أصبح من الواضح أن الإدارة الحكومية الحالية وما يطلق عليهم ممثلو الشعب تأكدوا تماما أن الوطن لا يوجد به مواطنون فقراء أو مرضى أو أصحاب حاجات …لذلك لا يحركون ساكنا ولا يفعلون شيئا لوقف تيار الأسعار الجارفة التي عصفت بهم والحيلولة دون مزيد من التدهور الاقتصادي والاجتماعي..
واكتفوا بتوزيع الابتسامات والعبارات الأنيقة في الاجتماعات والمؤتمرات بدلا من توزيع المساعدات الإنسانية على ضحايا سياساتهم وقراراتهم الإقتصادية الخاطئة التى أجمع العلماء والخبراء على فشلها وأنها لم تكن مدروسة بالقدر الكافي من كل الجوانب
ورغم ذلك مازالوا يتمسكون بهذه القرارات ولا يجتهدون في تصويبها وعلاج
الآثار الجانبية التى ترتبت عليها فى شتى المجالات فى الصناعة والزراعة والتجارة والاستثمار وخلافه ..
ومازال المسلسل مستمرا ..مزيد من المعاناة وسوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية وخلافه ..
يقابله ذلك على الجانب الآخر مزيد من الابتسامات والأضواء في الصالونات المغلقة وأمام الميكروفونات وشاشات التلفاز ..
كأن شيئا لم يكن !
الجميع يعلم ان ارتفاع الاسعار يتم بمعدلات أعلي من الزيادة في سعر الدولار ورفع سعر البترول والسلع الغذائية، والدواء وغير ذلك
… وان هذه الزيادات تتصاعد وتتوالي بدون منطق… أصبح من الضروري أن يقوم المجتمع بدوره لكسر حلقة الجشع والاستغلال التي تحيط به من جميع النواحي كما يحدث في اغلبية الدول.
إننى اتعجب من الذي يظن الحياة شيئا والحرية شيئا آخر ، و لا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي روح الحياة وهى المقام الأول للحياة و أن لا حياة بلا حرية ”
لكن الحرية المطلقة تؤدي في المجتمع الى الانحراف الاخلاقي والفكري ولا تتحقق حرية تامة في نظام البشر؛ لأن تمام الحرية هو الانخلاع عن جميع القيود، وعن كل مراعاة للغير..
أن الحرية المحمودة هي حرية مقيدة، بأن لا يكون سبب فوضى، وخلع للوازع بين الأمة، أو موجب وهن
فهي عندما حرر الإنسان من أغلال الجاهلية وظلمها وظلماتها و الشهوات ايضا.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
وقال تعالى : ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون))
وقال تعالى : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )).
ان ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وهستيري يزيد من غضب المواطن المصري ويصرخ من الوجع
هل من سبيل للخروج من هذه الازمة بعد الزيادات المتوالية والمفرطة في أسعار المواد الغذائية والسلع والمنتجات الأساسية التي يحتاج إليها كل بيت مصري دون أمل في تراجعها نظرأ لحالة الرقود التي يعاني منها الاقتصاد المصري بسبب ارتفاع أسعار الدولار وعجزه في السوق المحلي؟ .
وعلي الرغم من المحاولات الدؤوبة من رئيس الجمهورية للنهوض برفع مكانة الوطن ومكافحة الفساد والارهاب إلا أن الحكومة تعمل في وادى والشعب فى وادى آخر
__ حكومة بلا رؤية مستقبلية __ .
ماذا قدمت الحكومة للمواطن البسيط ؟
مع الاسف ﻻشئ إلا “الارتفاعات المستمرة بدون اى سبب مبرر واضح أو منطقي، يدل على عجز الحكومة الواضح على التخطيط والتنظيم والإدارة، وشللها المطلق عن الإحساس بالشارع المصري واحتياجاته اليومية”.
هناك مفارقة مذهلة تتمثل في وجود ارتفاع مستمر في الأسعار داخل مصر، في حين أن العالم يشهد انخفاضًا في أسعار، وانخفاضًا في أسعار العملات بمعظم الدول، بالإضافة إلى انخفاض آخر في سعر النفط علميًا، أن هذا الوضع العالمي يمهد الطريق لانخفاض قيمة السلع داخل مصر ولكن هذا لم يحدث، بل ما يحدث هو العكس تمام هو الحاصل حاليًا بمصر ارتفاعا فى جميع أنواع السلع والخدمات حتي وصل إلى الدواء.
أن الحكومات المصرية لا تتفهم السياسة وتفتقد الرؤية حول التعامل مع ملف ارتفاع الأسعار “.
ان “كل حلول الحكومة لمعالجة هذا الأمر تقليدية وقديمة للغاية، لتظل مشكلة ارتفاع الأسعار قائمة، ويُترك المواطن فريسة لطم التجار، ويصبح الإنسان المصري هو العنصر الوحيد الذي تقل قيمته ويتدنى سعره يوميًا بعد يوم”.
ورصدت العديد من وسائل الإعلام المصرية شكوى المواطنين من ارتفاع في أسعار الخضروات والسلع الأساسية،
منذ بداية عام 2015 وحتى الآن، تقابلها تصريحات لمسؤولين في الحكومة تؤكد أن أسعار المنتجات تخضع لمنظومة العرض والطلب فألى متى سنظل هكذا لانستطيع ربط سعر المنتج وﻻ نجيد مراقبة أرتفاع الأسعار وﻻ التحكم فى السوق المالي من حيث الببع والشراء. إلا والزيادات مستمرة ولا تستطيع الحكومة تحجيم هذة الزيادات ومحاولة إنعاش الوضع الاقتصادي وضخ مليارات الجنيهات لسد العجز والفجوه التي يعاني منها الاقتصاد المصري بسبب وبدون سبب .
هل هو جشع التجار وبعض المتلاعبين ومحتكري السلع الأساسية وتعطيش السوق والسيطرة على العمله الصعبة لا ندري.
المواطنون يشتكون من قلة رواتبهم قليلة ولا تكفي متطلبات بيوتهم أكثر من نصف الشهر واسرتي تتكون من ثلاثة أفراد بالمدارس.
وأشار سكان المدن والريف المصري أن المعيشة أصبحت صعبة للغاية بعد الارتفاع الجنوني للأسعار وانهم يعملون ليلاً ونهار من اجل توفير لقمة العيش لأبنائهم فقط وليس لدينا غير اكل الفقراء الدائمة علي الفول والطعميه ومع زيادة أسعار الزيت والفول أصبحت الناس لا تستطيع المعيشة الكريمة ويضطر بعض أصحاب المشروعات الصغيرة الي اغلاقها بسبب الخسائر المتوالية غير زيادة أسعار جميع المواد الغذائية والبترولية، والملابس، وقطع الغيار وصعوبة الحصول عليه ، ونطالب الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار ومحتكري السلع وقوت الفقراء والغلابه فهم اساس الوطن ولابد ان نعمل من اجلهم ورفع مستوى معيشتهم،